06‏/02‏/2012

قالك "إحنا شعب متدين بطبعه" !!!

كثيرا ما يقول النخبة والمثقفون وغيرهم أن الشعب المصرى بمسلميه ومسيحييه متدين بطبعه. بعد تأنى وتفكير أصبحت لا أعتقد هذا. ربما كان الدين مكون أساسى "تابو" ممنوع الإقتراب منه فنحن لدينا حساسية دينية وانفعال رهيب تجاه أى شخص وأى شئ يمس معتقداتنا الدينية أو رموزنا الدينية وهذا لا يعنى تدينا وإنما لا يعدو مجرد تكفير عن قلة تدينا بهذا بالإنفعال الزائد ليس إلا.
هدووووووووووووء عندى من الدلائل أذكر منها حسب ما تجود به الذاكرة مايلى :
  • نحن فى ذيل الأمم على كافة المستويات الإقتصادية والعلمية وغيرها ولو كنا متدينين حقا لقدنا العالم مثلما قاده المسلمون قديما وما علماء الدولة العباسية منا ببعيد.
  • اكثر الشعوب بحثا عن المواقع الإباحية عبر الإنترنت.
  • اكثر الشعوب استهلاكا لتكنولوجيا الغرب فيما لا ينفع (راجع إحصائيات ما تم دفعه على المكالمات الهاتفية الأرضى منها والمحمول) ناهيك عن إننا لسنا منتجين للتكنولوجيا أصلا.
  • نصلى وندفع رشوة لإنجاز أعمالنا.
  • نصلى ونستمع إلى الشائعات. نصدقها ونتداولها ونروجها ولا نبذل أية محاولة للتأكد قبل السباب والهجوم.
  • نصلى ويغتاب بعضنا بعضا.
  • نصلى ولا نتورع عن السب والشتم بأقذع الألفاظ .نسرق ونقتل وننهب ونرتكب فواحش (رجاء تابعوا برامج الفتاوى الدينية لتضعوا ايديكم على حجم الجرائم المرتكبة فى سرقة حقوق الورثة فقط).
  • نعمل ولا نتقن ونعتمد على "الفهلوة" وليس العلم والدراسة والتدريب.
  • نحن من اخترع القاء القمامة بجانب صندوقها إن وجد وكذلك العطور الذكية تحت الكبارى وبجوار الحوائط.
  • لو كنا متدينين حقا لما كان بيننا مناطق عشوائية تتأفف منها الحيوانات ناهيك عن أن يسكنها بشر. قال (ص) إنما جعل طعام الفقير فى فضل مال الغنى صدق رسول الله.
  • لو كنا متدينين حقا لما سكتنا على ظلم فاجر وحكم غاشم سنوات طويلة لا يقال فيها كلمة حق فى وجه سلطان جائر  إلا من رحم ربى.
  • لو كنا متدينين ما تنصل المسئولون من المسئولية والبحث عن شماعة يحملونها أخطائهم. لكنهم للأمانة بارعون حقا فى ملء كروشهم وأكل الحرام.

الموضوع قابل لإضافة أية علامات أخرى لهذا "التدنى" وليس "التدين" الفرق هو آخر حرفين فقط لكن الهوة واسعة جدا ولهذا رجاء التوقف عن ترديد هذه الجملة لحين إشعار آخر.

هناك تعليقان (2):

Unknown يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
Unknown يقول...

موقع المقال على صحيفة التغيير الالكترونية:

http://www.altaghieer.com/node/29989