27‏/09‏/2011

خارطة طريق لجمعة 30 سبتمبر

1- نتوافق على لائحة موحدة بكلمة سواء من كل القوى المدنية والإسلامية نقدمها للشعب وندعوه إلى التصويت لها فى الانتخابات.

2- نضع من الجلسة الأولى فى البرلمان جدولا زمنيا لوضع الدستور وتاريخ انتخاب رئيس الجمهورية باعتبار أننا ممثلو الشعب ديمقراطيا وشرعيا.

3- نلغى كل القوانين التى أقرها المجلس العسكرى ومش عاجبانا، وباعتبار أننا جهة التشريع نضع قوانين نرضى عنها جميعا.
4- نمنح الثقة لحكومة من الكفاءات الوطنية ونعطيها مدى زمنيا لإحداث تغيير فى الواقع ونسحب منها الثقة لو فشلت بدلا من أن تقعد فوق قلبنا حكومة فاشلة لمجرد أنها تسمع الكلام؟

هذا الطريق يجعلنا أصحاب المبادرة والممسكين بالدفة والمحركين للمركب، ولكنه يستدعى أن نتوقف فورا عن الولولة وأن نتفاءل ونتحمس ونعتصم بحبل الله وننسى خلافاتنا -وهى كثيرة- ونتجاوز عن سيئاتنا -وهى أكثر- ونتذكر دم الشهداء ونكون كلنا إيد واحدة.

ويبقى الجيش الإيد التانية
 اقتراح من صديقى فيسبوكاوى إسمه اسلام السادات

26‏/09‏/2011

اللى قالقان من ضياع الثورة

اللى اتشائم وافتكر الثورة ضاعت اوعى ، الثورة جديدة على أجيال كاملة مش جيل واحد واحنا بنتعمل وبنتناقش وبنفكر وبنغلط وبنتعلم بسرعة وبنحط إيدينا على أخطائنا
فيه خوف وقلق مشروعين لكن تشائم لأ لأن لسه المشوار طويل 
الخراب والفساد والتجريف اللى حصل ال30 سنة الى فاتو خرجوا احلى مافينا فى 18 يوم
عايزين الحلو ده يستمر ويقاوم ويبقى 
تنضيف البلد مش سهل وعايز نفس طويل

25‏/09‏/2011

شهادة المشير - قراءة متأنية وتساؤل

شهادة المشير وقعتنى فى حيرة 
الشهادة كما أعرف أن يقول الشخص ما رأى وما سمع ولا يقفز إلى استنتاجات
وهو ما فعله المشير بخبث وأعاد القضية إلى النيابة والتحقيقات فهو لم يدين ولم يبرئ
الحقيقة التى نعلمها يقينا أن الثورة ونجاحها قد ساهمت فى حماية الجيش بأكثر مما حمت الثوار
ونعلم يقينا أن استعمال الداخلية للرصاص والقناصة فى مواجهة الثوار كان بأمر من حبيب العادلى وفعلها الضباط والامن المركزى بسلطة قياداته من أدناها إلى أعلاها
ونعلم أن العادلى استند إلى ثقة المخلوع فيه وفعلها ونعلم يقينا  أن المخلوع ربما لم يصدر أمر صريح ولكنه إن كان عرف ولم يتحرك فهو مدان وإذا لم يعلم فهو مدان بسبب فشله فى اختيار قياداته ولم يول من يؤتمن.

فهل هناك رجل قانون يستطيع أن يدلنا على وسائل إدانة المخلوع فى هاتين الحالتين ؟

كانت أيام

لم يكن الخيال ليتوقع أن يجلس شاب إخوانى مع مجموعة شباب على مختلف التوجهات وبنات محجبات وغير محجبات ليغنوا أغانى منير القديمة زى حدوتة مصرية وإمام ونجم. حدث فى ميدان التحرير.
فى يوم الأربعاء الدامى أو يوم موقعة الجمل كان يتردد فى أرجاء الميدان أغانى حليم فدائى وخلى السلاح صاحى وأغنية أكتوبر وخصوصا بسم الله الله أكبر. إنتشرت فى الميدان أغانى الثورة وأغانى حرب أكتوبر
إيه اللى خلا الشباب دى اللى معظمهم إن لم يكن أغلبهم مواليد عصر هذا النظام المخلوع ما يلاقوش فى الأغانى الجديدة ولا فى صوت الشباب الجديد أى غنوة تعبر عنهم ؟ حتى مطرب الجيل والهضبة وما أشبه نالوا مايستحقون من التجاهل والسخط والغضب والضرب أحيان أخرى ربما لأن الفنان من المفترض فيه ألا يقف فى المنطقة الرمادية وان يكون انحيازه للشعب ولمن رفعوه لأعلى ودفعوا ثمن ألبوماتهم وربما كان معظمهم عاطل لكنه وفر ليشترى البوم مطربه المفضل.
لكن أيام الثورة لم تكن تحتمل أنصاف الحلول أو الوقوف فى المناطق الرمادية فبحث الشباب عن الصدق فلم يجد إلا فى القديم وأن أغانى شباب زمننا هذا لا تعدو مجرد بالونات فارغة وجهت لتجميل وجه نظام وأناس كانوا يكذبون كما يتنفسون فجاءت أغانيهم كاذبة مثلهم .
الصدق الوحيد فيهم كان فى صوت منير الملك من غنى وانحاز للشعب والشارع وطعم البيوت ولم يغنى لشخص أو توجه.
لهذا أرجوكم كفوا عن تلويث أسماعنا بما تقدمون وابتعدوا واتركوا الساحة للصادقين زى فرقة بساطة واسكندريلا ووسط البلد ، كفوا ودعوا الفنانين الحقيقين يأخذوا أماكنهم التى يستحقونها.

المخلوع

الشواهد وطبقا للقانون الحالى المخلوع ما أمرش بشكل مباشر باطلاق النار على المتظاهرين وممكن بنسبة عالية ياخد براءة
لكن لو عايزين حكم بجد يبقى قضايا على خراب وفساد وسرطنة 30 سنة ده غير العمولات واستغلال النفوذ والقائمة طويلة

الملك

معجبى ومحبى عمرو دياب حاطوه قصاد تامر حسنى اللى هو بحكم السن زى ابنه
وده معناه ان مستوى عمرو دياب الفنى فى مستوى تامر حسنى
عشان كده خليك مع منير تكسب . فنان طول 30 سنة تميز واختلاف فى الكلمة واللحن والأداء
وعلى الأقل عمره ماغنى لشخص لكن دايما كان بيغنى لمصر.

أبدا ... أبدا

الأوضاع الحالية محبطة وتثير القلق 
لكنى على عكس ما يقال عن جدوى الثورة
كل البلاوى والفضايح والقرف اللى عمالة اشوفه واسمعه بيخلينى أزيد إصرار على استكمال مشوار تطهير مصر
اللى كان فاكر ان مشاكل مصر بسيطة وان الفساد نقدر عليه فى شهور يبقى واهم
أحد رموز هذا الفساد (زكريا عزمى) اعترف بنفسه ان الفساد للركب وده معناه إن فساد الذمم على نفس الدرجة
سرطان 30 سنة مش هاينضف بسهولة لكن هاينضف طول ما احنا عايزين ومرابطين

23‏/09‏/2011

ماسورة محللين وطفحت

امسح شرائطهم القديمة كلها
مزق مقالاتهم الأخيرة كلها 
وسيب كل الهرتلة وماسورة المحللين المفتوحة دى وركز فى كلام هيكل الاخير على صفحات الاهرام

(مع الإعتذار لهشام الجخ)

قتلناك يا آخر الأنبياء

أنادى عليك أبا خالد
وأعرف أنى أنادى بوادٍ
وأعرف أنك ان تستجيب
وأن الخوارق ليست تعاد

22‏/09‏/2011

هناك وهنا

عندما اقارن بين نجوم هوليوود ونجومنا العظام ألاقى الفرق كبير هناك الفنان رأيه فى أى شئ يخص بلده رأى واضح ومؤثر بل أحيانا يشاركون ماديا إن لزم الأمر ، فعندما يضرب إعصار أى بلدة أو ولاية فورا تجد جعيات لجمع التبرعات من الوسط الفنى الذى ينتمون إليه دون مزايدة أو مبالغة قميئة (راجع دور فنانينا فى سيول سيناء وأسوان) أما عندنا إما متلونين أو مغيبيين ولا يدرون بما تعانى بلادهم وشعوبهم وقليلون هم من يملكون الوعى والفهم ويعلمون أن الإنحياز يجب أن يكون للشعب ، لمن يدفع ثمن تذكرة السينما ولمن يدفع ثمن ألبوم الأغانى.
النظم الديمقراطية تفرز رموزها أما النظم الديكتاتورية التى تشترى المشاهير بلقاء أو مكالمة تليفونية أو بعلاج على نفقة الدولة من مال الشعب فمن الطبيعى أن يكون نجومه هم جوقة المنافقين الذين ملئوا الساحة.

هى مصر فين

فى ظل حالة الخناق على تورتة مصر اللى هى مش موجودة أصلا بين التيارات والإئتلافات والقوى السياسية ناهيك عن الأحزاب الكرتونية يصبح فيلم حين ميسرة هو شعار المرحلة.

السينما النظيفة المصطلح والواقع :

" السينما النظيفة " هذا المصطح الذى ملأ الساحة وأثار الكثير من المناقشات ولا زال منذ فيلم "صعيدى فى الجامعة الأمريكية" وكان يقصد به تقديم سينما دون مشاهد ساخنة أيا كان نوعها حفاظا على ثقافة المجتمع الذى يزداد تحفظا يوما بعد يوم .
ولكن هل قدم أصحاب المبدأ سينما بحق ؟ وهل قدم المخالفين له سينما بحق أيضا ؟
للإجابة عن هذا السؤال سوف نستعرض مجموعة من الأفلام التى تدافع عن هذا المصطلح والبداية مع صاحب الإنطلاقة محمد هنيدى مبشرا من البداية ولكن النهاية ليست كالبدايات ففيلم "ياأنا ياخالتى" مجرد شيريط سينمائى عادى لقصة  عادية لا تضيف للمشاهد شئ إلا ضحك على إفيهات قديمة ومستهلكة  وفيلم "عندليب الدقى" لا يختلف كثيرا عن ماقبله و يضاف إليه كذلك "وش إجرام" وتعد لبلبة هى أفضل ما فى هذا الفيلم ويعد فيلم "جاءنا البيان التالى" هو الأفضل على الإطلاق فى مشواره حتى فيلم "رمضان مبروك" ربما كان سيكون فيلما قويا لو ناقش العملية التعليمية بكل جوانبها ولكن ظهر هنيدى كما اعتاد فى كل أفلامه أداء واحد والإعتماد بشكل كامل على إفيهاته فى ظل غياب الحبكة والهدف هذا بجانب النهاية الغير منطقية بزواجه من سيرين عبد النور.
ثانى الوجوه والذى كانت بدايته على العكس من المصطلح "أحمد عز" ، البداية كانت مع فيلم "مذكرات مراهقة" والذى أثار ضجة بسبب المشاهد التى تضمنها والتى ضمت معه "هند صبرى" فى أول ظهور سينمائى مصرى.
مؤخرا قال "أحمد عز" أنه لو عاد به الزمان للوراء ما كان قام ببطولة الفيلم لأنه يريد أن يكون جمهوره هو الأسرة بكل أفرادها دون خجل من مشهد أو لقطة . الفيلم قوى فنيا من حيث القصة والتناول من خلال مناقشة التناقضات التى يتعامل بها المجتمع المصرى تجاه البنت وتعريف "العذرية" هل هى شكل أم مضمون ، الأداء بشكل عام كان قويا والتسلسل فى الأحداث كان منطقيا والصورة لا تقل روعة حتى زويا التصوير والجمل الحوارية سواء بين البطلة وصديقاتها أو بين البطلة وعمتها. لكنى سألت نفسى سؤال هل لو لم يتم تصوير المشاهد التى تضمنها الفيلم هل كان سيخل بالمعنى والهدف من العمل فى رأييى المتواضع لا .
نظافة السينما ليست بالإستعاضة عن المشاهد بالإيحاءات الجنسية والتلميحات البذيئة كما فى أفلام سعد الصغير ودينا أو بالهطل والتخلف وهز الأرداف كما فى افلام محمد سعد وتعبئة شرائط لا نستطيع حتى إطلاق لقب استكتشات عليها لأن الاسكتش فن راق له أصول .
والسينما الراقية ليست "حين ميسرة" أو "الريس عمر حرب" أو حتى "كلمنى شكرا" والثلاثة أفلام من المفترض أنهم يتحدثون عن العشوائيات لكن للاسف كان التناول مقززا ويثير الغثيان فى كثير من المشاهد ولا يثير تعاطفا أو تواصلا مع الشخصيات على عكس فيلم  Slumdog Millionaire   الذى تناول نفس القضية لكن كان التناول عبقريا.


وهنا نأتى إلى السينما النظيفة التى أريدها .
موضوع هام مع ممثلين أقوياء ولغة سينمائية عالية وجذابة لكن من غير مشاهد هذا هو تعبير السينما النظيفة كما أعرفه هل هذا مستحيل ؟