18‏/12‏/2011

عمر بن الخطاب والبنت اللى سحلوها وعروها فى التحرير

عمر بن الخطاب رضى الله عنه كان فى إحدى جولاته الليلة المعروفة شاهد حادثة زنا وعرف من مرتكب هذه الكبيرة. وبعد صلاة الفجر اجتمع بالصحابة وحكى لهم ما شاهده وأنه يعرف الرجل والمراة الذان ارتكباها. وطلب مشورة الصحابة فى هذا الأمر.
ولأنه الفاروق ولأنه أحد المبشرين بالجنة ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم مات وهو عنه راض وكذلك الصديق أبو بكر رضى الله عنه مات عنه راض ولانه أمير المؤمنين فقد أشار الصحابة عليه بتطبيق الحد عليهما.
رجل واحد هو من وقف ضد هذا وهو على بن أبى طالب كرم الله وجهه وسأله هل تستطيع الاتيان بثلاثة شهود معك؟ فأجابه عمر بن الخطاب رضى الله عنه بلا لكنه شاهد بعينه ويعرف طرفى الجريمة فأعاد على بن أبى طالب  السؤال عليه هل تستطيع الاتيان بثلاثة شهداء؟ فرد عمر بن الخطاب بنفس الرد فقال له على بن أبى طالب إذن أصمت وإلا أقمنا عليك أنت الحد بتهمة الخوض فى الأعراض ولأنك لم تأت بثلاثة شهداء تصديقا لأمر الله تعالى وامتثل عمر بن الخطاب لرأى علي بن أبى طالب.
أين من اتهموا الفتاة التى سحلوها وجروها فى الشارع وعروها من ملابسها بأنها فتاة غير محترمة ومتبرجة ومعى من اتهمها فى شرفها ، لاحظوا معى أن من هاجمها لا يعرف شكلها أو اسمها أو أى شئ عنها ناهيكم عن أنه لم ير منها إلا جسدها العارى.
عمر بن الخطاب رأى وعرف من الرجل ومن المرأة ولكن استجاب للشرط الإلهى أما هؤلاء فقد ارتكبوا جريمة الخوض فى الأعراض ويستحقوا عليها ثمانين جلدة فردا فردا.
هذا هو الإسلام يا مدعى الإسلام والمتاجرين به والذين طالبتكم باختكم كاميليا المشكوك فى اسلامها واختكم عبير التى اشعلتها نارا والتزمتم الصمت تجاه فتاة مصرية أشرف وأرجل وأنبل من أى ذكر فيكم وأقول ذكر لأنكم لا تستحقون كلمة رجل

ليست هناك تعليقات: