23‏/11‏/2011

مبادرتى من د. هبة عبد الرؤوف

مبادرتي من د. هبة عبد الرؤوف:
1-معتز عبد الفتاح رئيسا للوزراء:المعيار:الخلفية العلمية-والسن- والخبرة في مطبخ صنع القرار- والوسطية الفكرية اللاحزبية
2-مجلس أعلى للشرطة نصفه مدنيين ووزير من القطاع الجنائي
3- الافراج الفوري عن السجناء من المدنيين
4 -جرد أسلحة الداخلية ونقلها والقناصة للجيش
5-المسؤول عن قتل المتظاهرين الى محاكمات فورية 6- مجلس وساطة من رؤساء النقابات المنتخبين
مطلب مستقل:
-تغيير قيادة الشرطة العسكرية ومحاسبة القيادة الحالية عن جرائمها في حق المتظاهرين السلميين وكشف العذرية
- تحريك النقابات مهم المجتمع المدني يدخل طرف ويتحرك ليوازن قوة الأحزاب وهو منتخب من قطاعات مهنية
-الانتخابات تجري في موعدها بأقصى درجات التأمين القصوى

ليه رجعنا التحرير ؟


لما تقوللي مفيش أمن بعد 9 شهور....رغم المليارات اللى إتصرفت على الشرطة, ...يبقى في حاجة غلط

* لما تقوللي إن الفوضى هتستمر لحد شهر 5 / 2013 موعد إنتخاب الرئيس ... يبقي فيه حاجة غلط
*لما تقوللي إن لحد النهاردة مفيش و لا جنيه رجع من فلوسنا اللي عند الحرامية ...يبقي فيه حاجة غلط
* لما تقوللي إن أسبانيا أخدت من حسين سالم 32,5 مليون يورو ومباني بقيمة 10 مليون يورو ........ و احنا مشوفناش منه مليم من فلوسنا اللي سرقها .......... يبقي فيه حاجة غلط
* لما تقوللي إن خزينة الدولة مفيهاش فلوس لتحقيق مطالب المواطنين ... مع إن في مصر ألاف الموظفين بيقبض الواحد منهم فوق المليون جنيه شهريا و ومساعدينهم بيقبضوا مئات الآلاف في الشهر .... و كمان رجال الأعمال عليهم 100 مليار جنيه ضرائب للدولة .... يبقي فيه حاجة غلط
* لما تقوللي إن أحد فلول الحزب الوطني هدد بعزل الصعيد و قطع الكهرباء عن مصر .... لو تم منعهم من الترشيح لمجلس الشعب .... و محدش حتي رد عليه ................يبقي فيه حاجة غلط
*لما تقوللي إن كل الناس اللي بتعارض خونة و عملاء و مأجورين .... من غير حكم واحد قضائي يقول كده و لا حتي تحقيق ................ يبقي فيه حاجة غلط

* لما تقوللي إن فيه مؤامرات داخلية و خارجية علي البلد ...... و ترمي اتهامات يمين وشمال... من غير ما تكشف أشخاص و لا مؤامرة ....و أنت عندك أمن وطني و مخابرات و جيش ............ يبقي فيه حاجة غلط
* لما تقوللي إن المشير و عمر سليمان و العيسوي شهدوا في المحكمة ببراءة مبارك من كل التهم .... رغم إن البيان رقم 52 للقوات المسلحة ... قال رفضنا أوامر بإطلاق النار علي المتظاهرين .....يبقي فيه حاجة غلط
* لما تقوللي إن الثوار بيتحاكموا عسكري ..... و مبارك قاعد في مستشفي 7 نجوم .... ونائب رئيس الشرطة العسكرية بيضرب تعظيم سلام للعادلي في المحكمة ........ يبقي فيه حاجة غلط
* لما تقوللي إن تونس انتخبت لجنة تأسيسية لوضع دستور جديد و تشكيل حكومة انتقالية ..... و مصر لسة بتعمل مجلس شعب هاينتخب لجنة تأسيسية لوضع دستور بعد سنة .. ومش هيشكل حكومة .. يبقي فيه حاجة غلط
* لما تقوللي المشير مش طمعان في الحكم .. و تلاقي حملة لترشيحه للرئاسة.. يبقي فيه حاجة غلط
*لما تقوللي إن المجلس العسكري بيعد وثيقة مباديء فوق دستورية ....
تجعل منه قوة فوق المحاسبة ..... و فوق الشعب و الحكومة .... و تجعل منه دولة داخل الدولة .........يبقي فيه حاجة غلط

نوستالوجيا .. بقلم علاء عبد الفتاح ... وما أشبه الليلة بالبارحة

نوستالوجيا
هيمن على الميدان حالة لا يمكن أن يصفها حتى أقلنا التزاما إلا بأوصاف قدسية أو صوفية، عبقرية الفعل العفوى الجماعى جعلت القدر يستجيب. كيف تمكنا من اختراع آليات لاتخاذ القرار من لا شىء؟ كيف دافعنا عن أنفسنا يوم الجمل؟ من أول من بدأ بقرع الأسوار الحديدة لبث الرهبة فى نفوس أعدائنا؟ اكتشفنا قداسة فينا عندما وقفنا معا وكانت يد الله مع الجماعة.

هل ألهم القدر بوعزيزى إذن؟ هل كان يعرف أنه باستشهاده يشعل ثورة تعبر الحدود؟ أكيد كان يعرف.. لم أختر الانتحار بأكثر الوسائل ألما إن لم يكن لغرض ثورى؟ الانتحار ملاذ من تسلب إرادته، أما بوعزيزى فقد اختار أن يؤكد على إرادته، اختار أن يستشهد قبل أن يطلق أعداء الثورة الرصاص، فقد عرف أن الثورة تحتاج لبحار من دماء الشهداء، اختار أن يستشهد حتى تبدأ الثورة وقد دفعت أغلى ثمن فلا تقدر الجماهير على اختيار التراجع.

ما بين سقوط مخلوع تونس واندلاع ثورتنا فى مصر بضعة أيام، هل تذكرون شهداء تلك الأيام؟ نسيت أساميهم وصورهم فى خضم الأحداث التى تلت لكن ما نسيت بوعزيزيو مصر والشهادة تختارهم فيقطعوا الشك باليقين: مصر مثل تونس، مصر هى تونس، وإياكم وأى مطلب أقل من إسقاط النظام، إياكم الآن وأى تضحية أقل من الشهادة.

ولأن يد الله مع الجماعة يغيب عنا كل ما سيحدث فى الحياة الأخرى إلا مصير الشهداء، لدينا يقين أنهم شهداء، هم فى قلوبنا وعقولنا شهداء، ولن تكون رحمتنا أوسع أبدا من رحمة الله.

رمزية

الاستشهاد على طريقة بوعزيزى فعل استعراضى ورمزى. استعرضت الشرطية سلطتها بصفعه، وكان بإمكانه أن يحاول الانتقام إن كان قد تخلى عن رغبته فى الحياة، ولكنه رغب الحياة بشدة فاختار أن يذكرنا بقيمتها. كان عليه أن يقف فى طريق عام، كان عليه أن يتوهج لنتذكر أن الحياة بلا كرامة ليست حياة.

استعراض السلطة يواجهه استعراض ثورى. وعينا الدرس وكان الميدان مسرحا، مبهرا، ألوانا، موسيقى، أنتجنا وأخرجنا وشاركنا فى أكبر استعراض فى التاريخ، وتابعتنا جماهير العالم أجمع. حاولت السلطة مواجهة استعراضنا باستعراضها، لذا هاجمتنا بالجمال. لكن فاتها أننا آمنا بعرضنا المسرحى، وصدقنا رمزيتنا ولذا كنا على استعداد لدفع ثمن تحويل الرمز لحقيقة. أما السلطة فأى ثمن تدفع؟

وقف شباب أغلبهم تحت العشرين وحدهم بصدر عار فى مواجهة الرصاص أمام سفارة الصهاينة، هل ظنوا أنهم سيحرروا الأرض بفعلهم؟ لا.. بل كان استعراضا، حتى المطلب كان رمزيا: انزلوا العلم. لكنهم مثل بوعزيزى أدركوا ما لم ندرك، أن الثورة صراع على أفكار. جاءوا لينتصروا لفكرة أن السلطة للشعب، ولا تقرر أى قوة داخلية أو خارجية لنا، لا السياسات ولا الأولويات، حتى سياستنا الخارجية، حتى علاقاتنا بالقوى العظمى، وبالتأكيد علاقاتنا بأشقائنا.

الفكرة مزعجة جدا للسلطة، أى سلطة، حتى الانتقالية «الشريفة»، حتى المنتخبة القادمة (ولهذا غابت عن هذا المشهد كل القوى المرشحة وذلك للنيل منها)، العيال ستُملى علينا كيف ندير البلاد؟! ليسوا ثوارا إذن وإنما هم شباب متطرف مختل لا يفقه الأولويات. هكذا اتفقت السلطة والنخبة: استعرضت السلطة قوتها بلا رمزية وإنما بمباشرة فجة، وظنت أن سقوط الشباب برصاصها انتصار لها، أما النخبة فتجاهلت رمزية أن يوجه رصاص حماة حدودنا إلى صدورنا حماية لعلم الأعداء.

نسوا أن الواقع يتغير فى العقول أولا. حتى عندما تحاول السلطة الاستعراض لا تقدر على دفع الثمن، فالسيد اللواء لم يجد مفر من الاعتذار الأبوى عندما واجهته فتاة بحقيقة تعذيبها على يد جنوده. ربما كان يمكن له أن يجعل من استعراض أبوته واعتذاره واقع لو أنه آمن به وتحمل ثمنه، لكنه هاج وماج عندما خرج الاستعراض من جدران مكتبه لصفحات الجرائد. السلطة لا تدفع ثمن تحويل الاستعراض لواقع.

سرد

هل كان الميدان حقا مدينة فاضلة «ولا فى الأحلام» ذابت فيها فوارق الجنس والدين والثروة؟ أم أننا حلمنا به هكذا فصار الحلم واقعا لأننا آمننا؟
الميدان كان استعراضا كبيرا، والفعل الثورى من بوعزيزى للسفارة مشبع بالرمزية، لكن الاستعراض والرمز مجرد جزء من الثورة. الاستعراض يحتاج لجمهور، والجمهور فى عصرنا هذا يعتمد على كاميرات وفضائيات. بعيدا عن الكاميرات مجال الاستعراض محدود أكثر، وفرص الرمزية أقل.

بعيدا عن الكاميرات الصراع لم يكن استعراضيا. بعيدا عن الكاميرات خاض أهالينا حربا مع شرطة مبارك، حرب سقط فيها الشهداء بالمئات إن لم يكن الآلاف وانتصرت فيها الثورة برد العنف أحيانا، وأتمت انتصارها بحرق قلاع الداخلية.

تغيب عنا الآخرة لكننا نعرف مصير الشهداء، ولكن أغلب شهدائنا فقراء. أسوأ ما فى الفقر ليس الحاجة وإنما الإحساس بانعدام الإرادة، فمصيرى ليس بيدى. ألهمت الثورة فقراءنا وأقنعتهم أن مصائرهم بيدهم.

الثورة حتى فى أقل تجلياتها رمزية تظل صراعا على الأفكار. وكما أمام السفارة، الفكرة مزعجة جدا للسلطة، أى سلطة، فحتى فى الديمقراطيات نرى الفقراء منزوعى الإرادة.

ليسوا شهداء إذن، ما هم إلا بلطجية. والشرطة؟ صحيح من قتلوا الفنانين والمهندسين سفاحون، لكن فى الأحياء الشعبية أبطال بواسل، فى أمن الدولة سلخانات، لكن فى الأقسام رموز لهيبة الدولة طبعا. هيبة الدولة هى ما تَفرض على من لم ير ثمار الانصياع لقواعد الدولة ومن لن يرى فرصة فى تحديد مصير الدولة الالتزام بتلك القواعد (مع أنهم لن يروا منه خيرا) وتقبل ذلك المصير (مع أنهم لم يشاركوا فى صياغته). كيف يمكن لنا أن نسمح بسرد لقصة الثورة يهدد تلك الهيبة؟

قتلت الداخلية الشهداء مرتين، مرة على يد العادلى عندما أطلقوا الرصاص، ومرة على يد العيسوى عندما استكثر عليهم الشهادة. مرة بلا كاميرات، ومرة علنا على الهواء مباشرة.

خطاب

ربما لا يعرف من لا نصفهم بالمثقفين ما تعنيه كلمات مثل سرد ورمز وخطاب، لكنها تؤثر فيهم. الشعب أعلم مما يظن الكثيرون، الشعب يعرف أن التحرير لم يكن إلا استعراضا، يعرف أن الثورة انتصرت فى الحوارى والأزقة وفى المصانع، يفهم أن الاستعراض مهم لصراع الأفكار ويفهم أن الميدان يسقط لو سقط الحلم، الميدان أسطورة تخلق واقع طالما آمننا به، ولو أصررنا على تجاهل من ينكر على أهل إمبابة والمطرية الشهادة سيتخلى أهل المطرية وإمبابة عن حلم الميدان، وبدون الحلم أين نكون؟

تغيب عنا الآخرة لكننا نعلم علم اليقين مصير الشهداء، هل نتصور فعلا أن رحمة الله تعرف الطبقية؟ ألا يكفينا ذنب أننا عشنا ولم ننل الشهادة؟ هل نقدر على تحمل ذنب السكوت عن إنكارها؟ هل سنبيع دماء الشهداء مقابل نهاية انفلات أمنى مزعوم وعودة عجلة إنتاج ظالمة للدوران؟

لا يبحث أهل الشهداء عن العدالة فالعدالة لن تحى شهيد، يبحثون عن حلم يعطى معنى للتضحية، يبحثون عن نهاية سعيدة لحدوتة تشمل فاجعتهم. بعبقريتنا هتفنا «افرحى يا أم الشهيد كلنا خالد سعيد»، وأعطيناها النهاية السعيدة فى أول فصل من الحدوتة. ألا يحق لأم محمد عبدالحميد شهيد الزاوية الحمراء وأم مينا ملاك شهيد الطوابق أن تفرحا؟ العدالة مسرحية استعراضية، لن تصير واقعا إلا لو آمنا بها. العدالة فرصتنا، لو تمسكنا بها ربما تفرح أم الشهيد ولو فرحت ربما يُغفر ذنب شهادتنا التى لم ننلها.

والنخب؟ مشغولة بصراع على الأفكار أيضا، لكن بنفس درجة المباشرة والفجاجة التى يتمتع بها خطاب السلطة، بلا إبداع، بلا رمزية: مدنية أم دينية، دستور أولا أم برلمان أولا.. الخ. والمذهل أن بين كل سطر وسطر نذكر الشهداء. صاروا أرقاما وإحصاءات، بل وصلت الصفاقة بفصيل سياسى أن يدعى أن نسبة كذا منهم تنتمى إليه. هل كلفوا خاطرهم الدفاع عنهم؟ فأهاليهم تحكى حدوتة بطولتهم، والسلطة تحكى حدوتة بلطجتهم، والحق بيّن ولكننا لم نعتد أن نراه.. بعيدا عن الكاميرات.

اختار الشهداء محاربة النظام رغم إدراكهم أن اختزال مشكلتهم فى النظام أسطورة، لكنها أسطورة طعمت بالإيمان والتضحية، رهان على أن الواقع يمكن أن يتغير. لكنهم ليسوا أغبياء، مثلما أدرك شباب السفارة أن الديمقراطية وحدها لا تواجه ظلم الإمبريالية، يدرك الكادحون بالفطرة أن الديمقراطية وحدها لم ترفع فقرا أبدا، والمحاكم وحدها لم ترس عدالة للكادحين أبدا، ولنا فى تظاهرات عمال ويسكونسن وتلامذة مدارس إنجلترا عبرة.

ماذا بعد النظام؟ ليس لنا إلا الحلم. اخترنا الإيمان بحلم أن وحدتنا هى الحل وأن ثورتنا ستستمر، فما معنى إذن أن تحاضرنا نخبتنا عن مدى وضوح خارطة الطريق؟ هل يملك أحد على هذه الأرض خارطة طريق واضحة لإرساء العدالة؟ لجعل الحلم واقعا؟ لماذا لم تنفذ بعد إذن؟ إن كانوا جربوها من قبل وجاءت أقل مما طمحوا إليه، إن كنا دفعنا الثمن غاليا جدا من قبل أن نبدأ أصلا، لماذا لا نترك للحلم العنان، ننتصر معا لشهداء الميدان والحارة والسفارة، نستكمل معارك الاستعراض والرمز والسرد لآخرها. يعنى.. نكمل حدوتة الثورة ربما نجد نهاية سعيدة.

والاختيار لنا، ففى معارك الأفكار من يملك التأثير على وسائل الإعلام أقوى. كيف نحكى قصة ثورتنا؟ هل هى ثورة شباب الإنترنت الشريف الناصع الطاهر أم هى ثورة الشعب كله؟ هل هى زرع شيطانى ظهر فجأة فى يناير 2011 أم أن لها جذورا فى التضامن مع انتفاضة شعبنا فى فلسطين وأولى براعمها ظهرت فى المحلة فى أبريل 2008؟
الميدان أسطورة لو توقف أهل الشهداء عن الإيمان بها لسقطت. بديل النظام حلم لو تركناه لسجالات واقعية عقلانية ملتزمة بترتيب مضبوط للأولويات انقشع.

لو سقطت الأسطورة وانقشع الحلم انفضت الجماعة، وإن انفضت الجماعة لن يستجيب القدر، فما نعرفه عن يد الله أنها مع الجماعة.

تخلوا عن الخبراء واسمعوا الشعراء فنحن فى ثورة. دعوا العقل وتمسكوا بالحلم فنحن فى ثورة. احذروا الحذر واحتضنوا المجهول فنحن فى ثورة. احتفلوا بالشهداء، ففى وسط الأفكار والرموز والقصص والاستعراضات والأحلام لا شىء حقيقى إلا دمهم ولا شىء مضمونا إلا خلودهم.

22‏/11‏/2011

لسه فيه امل .. كلام ناقلاه زى ما هو قالته واحدة صاحبتى مالهاش فى السياسة

البلد اصلا كانت خربانة مهما مكنوش لقين لا اكل ولا شغل ولا جواز مفرقتش كتير
ودلوقتى بردة كدة
نفس الوضع ومكنش فى امان ولا امن من الاول اصلا
كلة ماشى بالكوسة
بس على الاقل دلوقتى فى احد الاحتمالين اننا نبدا على نضيف وبداية صح
او نفضل زى ما احنا علية
لكن الاول مكنش فى غير احتمال واحد هو اننا
مش لقين ناكل ولا نشتغل ولا نجوز
على الاقل دلوقتى بقى فى امل

02‏/11‏/2011

حتى تنجح انتفاضة 18 نوفمبر ............. مقترحات هى أحلام فى حقيقة الأمر

الوضع الحالى للاسف مخزى ومقرف من المجلس العسكرى بلا شك والمجلس شغال على الفرقة وخناقات كراسى البرلمان وعلى الفرقة اللى كل التيارات فيها والتخوين اللى شغال من كل طرف تجاه طرف.
ميزة ثورة يناير فى البدايات انها من غير قيادة والكل داب فى بعضه لكن الكارثة دلوقتى هو غياب القيادة. دى مقترحات بسيطة يمكن تساعد فى الحل والتحضير ليوم 18 نوفمبر :
1) مجلس انتقالى مكون من مرشحى الرئاسة حاليا ( مع استبعاد عكاشة - مرتضى - شفيق  من المجلس)
2) المجلس الإنتقالى مسئول عن تصحيح خطايا المجلس العسكرى فى وضع قوانين اجراء الانتخابات من الناحية القانونية
3) المجلس الإنتقالى يفعل قانون الغدر فورا بلا تردد
4) تأجيل موعد إجراء الإنتخابات لشهرين لحين تجهيز سفارات الخارج للسماح بالتصويت بجواز السفر
5) سحب الثقة من الحكومة الحالية وتشكيل حكومة تدير الفترة تستمر لحين أول جلسة لمجلس الشعب المنتخب
هذه الحكومة غير مسموح ليها باتخاذ قرارات خاصة بإقامة مشروعات
6) على وزارة الداخلية اتخاذ كل التدابير لتأمين العملية الإنتخابية
7) يتم اختيار وزير داخلية مشهود له بالحزم لاحالة اى ضابط شرطة أيا كانت رتبته للتقاعد حالة التقاعس عن اداء العمل
8) هناك ورقات عمل لاصلاح الداخلية واعادة الثقة بينها وبين الشعب يجب مناقشتها وتفعيلها وهناك ضباط شرفاء نثق فيهم
9) دور المجلس العسكرى اشرافى فقط وتصديقى على قرارات المجلس الإنتقالى
10) يفتح النقاش حول وضع القوات المسلحة فى مجلس الشعب المنتخب

ممكن يكون الرؤية عندى مش واضحة لكن عشان المجلس العسكرى يبطل لعب وتخريب فى المرحلة دى لازم المجلس الانتقالى ده بالناس دى لانها بتمثل كل التيارات والأفكار ويقدروا يحشدوا الشعب كله تانى لو وافقوا و يتم داخل المجلس الانتقالى تصويت على القرارات والاقتراحات ويؤخذ برأى الأغلبية 

الافكار دى باعتبرها نواه مش اكتر قابلة للتعديل لغاية يوم 18 نوفبر عشان ننجح المرة دى