22‏/09‏/2011

هناك وهنا

عندما اقارن بين نجوم هوليوود ونجومنا العظام ألاقى الفرق كبير هناك الفنان رأيه فى أى شئ يخص بلده رأى واضح ومؤثر بل أحيانا يشاركون ماديا إن لزم الأمر ، فعندما يضرب إعصار أى بلدة أو ولاية فورا تجد جعيات لجمع التبرعات من الوسط الفنى الذى ينتمون إليه دون مزايدة أو مبالغة قميئة (راجع دور فنانينا فى سيول سيناء وأسوان) أما عندنا إما متلونين أو مغيبيين ولا يدرون بما تعانى بلادهم وشعوبهم وقليلون هم من يملكون الوعى والفهم ويعلمون أن الإنحياز يجب أن يكون للشعب ، لمن يدفع ثمن تذكرة السينما ولمن يدفع ثمن ألبوم الأغانى.
النظم الديمقراطية تفرز رموزها أما النظم الديكتاتورية التى تشترى المشاهير بلقاء أو مكالمة تليفونية أو بعلاج على نفقة الدولة من مال الشعب فمن الطبيعى أن يكون نجومه هم جوقة المنافقين الذين ملئوا الساحة.

ليست هناك تعليقات: