28‏/10‏/2012

ادفنوها ................

ادفنوها واستريحوا . هى العار بعينه وهى سبب دخولكم النار وهى أم الفتن. عودوا إلى جاهليتكم الأولى واوئدوها حين تولد كى تستريحوا من شرها . أو ورثوها كالأنعام أوتناقلوها بين أيديكم أيها الكافرون الجدد بما كرمها به الإسلام . أنتم الضعفاء وهى الشيطان الذى لا تستطيعون مقاومته سوى بقهرها . ارتبكوا بمجرد بلوغها ولا تشغلوا أنفسكم بشئ سوى زواجها حتى تتخلصوا من عار مستقبلى هو فى رؤوسكم فقط فهى ناقصة العقل التى ترتكب الحماقات ولا حل سوى أن تكون بعصمة رجل . هى من تتوهمون أنها فاقدة لأهلية أن تحمى نفسها وأنتم الحماية رغم أنكم فى أوقات كثيرة من تحتاج الحماية منهم . استبيحوا جسدها تحرشا بالكلمة وبالفعل وادعوا أنها لا ترتدى الزى المناسب ولا تعتذروا منها حين تكتشف أن المحجبة والمنتقبة لم تسلم من ألسنتكم وآياديكم فلديكم دائما كافة التبريرات . فكروا فيها بنصفكم السفلى فقط واسقطوا ذلاتكم عليها .
هى التى لا تساوى شيئا إلا بدبلة فى إصبعها ولا معنى لأى شهادة تحملها أو أى منصب تشغله بنجاح فهى لا قيمة لها إلا بوجود رجل . لا تشغلوا أنفسكم بشئ سوى السؤال الدائم لماذا لم تتزوج حتى تاريخه واتهموها أنها مبالغة فى طلباتها واتهموها سرا أنه لابد من وجود ما يعيبها لهذا فهى "عانس" وهى الملومة دائما فى نظركم وأنتم ملائكة وعليها أن ترضى بما تلقونه إليها من أشباه  الرجال أو غير الكفؤ لها سنا أو وضعا أو ظرفا فليس لها الحق فى الإختيار أو الإعتراض المفروض أن تقابل ذلك بالإمتنان .
هى المريضة أو العاقر التى لا يتحملها أحدكم ويهم بالبحث عن أخرى وإذا أمسكها زوجة فهو تفضلا منه ونعمة عليها أن تسجد لربها شكرا صباح مساء . لا أمنع ولا أرفض شرع ربى ولكنى أطلب أن تنظروا إليها نفس النظرة ولا تتهموها بقلة الأصل إن هى طلبت طلاقا من زوج مريض أو عقيم لتحيا بشكل طبيعى مع رجل آخر ولا تستكثروا عليها ما تبيحونه وتبررونه لأنفسكم .
هى الأرملة و المطلقة المطمع لكل ذى نفس مريضة منكم لكنكم لا تنظرون إلى حقيقتكم . هى التى تلوكها ألسنتكم مع كل حركة وكل نفس بلا لحظة خجل أو ندم أو شعور بارتكاب كبيرة أو رمى محصنة . هى المجرمة من قبلكم إن رغبت فى الزواج مرة أخرى . هى التى تريدونها سجينة طلاقها أو سواد ثوبها ولا حق لها فى أن تحب وتتزوج . ربما تلتمسون لها عذرا ما إذا كانت أرملة لكن المطلقة متهمة بعدم الحفاظ على بيتها "ما بتعمرش". إن هى أنجبت طالبوها أن تفنى نفسها لأولادها فقط وتكتم صرخات قلبها بداخلها وانصحوها أن تعيش على تربية أبنائها واحموا رجالكم منها وارفضوها وانبذوها لأنها أخطأت وحلمت كأى إنسان وككافة البشر فهى درجة ثانية لا ترقى لكم وتناسوا أن الرسول (ص) "قدوتكم" أول زوجاته كانت أرملة أكبر منه بخمسة عشر عاما وكان (ص) كان يولى عناية خاصة بهما وكذلك فعل الصحابة من بعده . لكنكم لا تنظرون لها بنفس النظرة فأنتم الأفضل والأحسن والأذكى والأقوى لكن تلك الصفات الجبارة لم تجعلكم تعاملونها بما تتوجب عليه تلك الصفات .
هل كلماتى قاسية ؟؟ هل أوجعتكم وتزعمون المبالغة فيها ؟؟؟ لكنها للأسف الواقع الذى تحياه الأنثى فى بلدكم السعيد. هى الملومة دائما وأبدا ومعشر الرجال لا يخطئون . لا ألوم الذكور - سلوك الرجال مختلف - ولكنها المرأة التى تحيا بمفردها أيا كانت حالتها الإجتماعية . هى مناط الهجوم واللوم والإتهام من النساء أيضا وما أقسى ألسنتهن .
تحياتى يا شعب متدين بطبعه.

هناك تعليقان (2):

Mansour يقول...

إذا كنتي تتحدثي عن تطبيق الشرع ولا يوجد مانع لديك من تطبيقة فلماذا جميع النساء المسلمات يتقطعن حزنا عندما يعلمون ان ازواجهم يريدون التزوج بزوجة ثانية او ثالثة او رابعه؟؟؟

مع العلم ان التعدد ليس فرض


ولكن هذا ليس مجال الحديث الأن, ويجب ان تعلمي جيدا ان الجهل, الجهل, الجهل الثقافي والديني قبل العلمي هو سبب كل البلاء سواء للرجل او المرأة.

المرأة ليست وحدها التي تعاني من الظلم ولكن الرجل ايضا, وخلي بالك ان الكلام ده مبقاش ينفع يتقال في الزمن ده لان مبقاش في جواز اصلا ومحدش عارف يتجوز ولا عارف يشتغل والبلد بقت زي الزفت وحتى المتجوزين واللي عايشين حياتهم بدون مشاكل زوجية اصبحو بيعانو اكتر من اللي مش لاقي جواز ولا شغل.

واما موضوع الاذى النفسي والجسدي للمرأة....مش عارف, تقريبا بحس انه متروك عمد بدون ايجاد حل له وبناء على تعليمات لأسباب مش مفهومة.

Unknown يقول...

شكرا لاهتمامك لكن فعلا الموضوع ده بيحصل وعن تجارب صدقنى

تحياتى